نظرة عيونك يا قمر
 إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات نظرة عيونك يا قمر يشرفنا أن تقوم "بتسجيل عضوية جديدة ...

أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل تسجيل الدخول .

  لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط  فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
نظرة عيونك يا قمر
 إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات نظرة عيونك يا قمر يشرفنا أن تقوم "بتسجيل عضوية جديدة ...

أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل تسجيل الدخول .

  لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط  فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المواضيع الأخيرة
» قناة عشاق عالم الطيران
الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 8:53 pm من طرف مدام ششريهان

» زعفران العز الملكي
الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Emptyالسبت أبريل 27, 2024 6:36 pm من طرف مدام ششريهان

» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Emptyالأربعاء أبريل 24, 2024 9:45 pm من طرف جنى بودى

» افضل فنادق مكة والمدينة
الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Emptyالأربعاء أبريل 24, 2024 12:44 am من طرف جنى بودى

» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Emptyالأربعاء أبريل 24, 2024 12:43 am من طرف جنى بودى

» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Emptyالإثنين أبريل 22, 2024 10:10 pm من طرف جنى بودى

» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Emptyالسبت أبريل 20, 2024 2:14 am من طرف جنى بودى

» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Emptyالسبت أبريل 20, 2024 2:06 am من طرف جنى بودى

» حجز فنادق مكة والمدينة
الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Emptyالأحد أبريل 14, 2024 10:55 pm من طرف جنى بودى

» اعداد رسائل الماجستير و الدكتوراه بكل اريحية
الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Emptyالخميس أبريل 11, 2024 8:21 pm من طرف مدام ششريهان

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 316 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 316 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
مدام ششريهان
الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Love_b10الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Love_b10الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Love_b10 

حكمة اليوم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط نظرة عيونك يا قمر على موقع حفض الصفحات

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1256 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو abdallahallam فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 90263 مساهمة في هذا المنتدى في 31114 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
مدام ششريهان
الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Love_b10الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Love_b10الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Love_b10 


الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر **

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Empty الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر **

مُساهمة من طرف الثلج الاسود الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 7:33 am


 


 

الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** 1%20%28174%29
  أما مصطلح "قصيدة النثر" “POEME ENPROSE" فهو مختلف عما سبقه، وقصيدة النثر بنت الحداثة الشعرية بدءاً من بودلير إلى أيامنا، وربما كان تعريف الباحثة سوزان برنار، وهي أول من عمل عليها في الشعرية الفرنسية، أو في ما قيل فيها، فهي "قطعة نثر موجزة بما فيه الكفاية، موحّدة مضغوطة، كقطعة من بلور.. خلق حرّ، ليس له من ضرورة غير رغبة المؤلف في البناء خارجاً عن كلّ تحديد، وشيء مضطرب، إيحاءاته لا نهائية"38-.

وإذا حاولنا أن نستخلص صفات هذا النوع من الشعر من خلال التعريف السابق فإنه يمكننا أن نتوقف عند ثماني صفات لها، وهي: نثرية- شديدة الاختصار والتكثيف- موحّدة- متوهجة- ذات بنية مستقلّة بذاتها- لا تعرّف لتحوّلاتها المستمرة- التوتر في دلالاتها- ثراء إيحاءاتها اللاّنهائية.

ويعرّفها مايكل رفاتير بأنها "المحدّدة اختباريّاً بأنها وحدة دلالية قصيرة ومضاعفة الحتم وظاهرة للعيان"39-، وواضح من هذا التعريف أن ريفاتير يذكر صراحة أن تكون قصيرة متابعة لإدغار آلن بو في مقولته عن الشعر الغنائي، ويضيف ريفاتير: "أن قصيدة النثر أيضاً يُفترض فيها أن تكون مصقولة كاملة، كأيّ شكل فنيّ آخر- أي أن تكون رائعة، منتوجاً كاملاً"40-، وهذه إضافة توضيحية تبيّن أهمية الصناعة والتكثيف في هذا اللون الشعري. ويرى ريفاتير أنّ من الضروري أن تتميّز هذه القصيدة بالفكاهة (HUMOUR) والتنافرات التناصية "INCOMPATIBIL IT”S INTER REXTUELLES"، لأنها "تخلف الفكاهة التي تعطي النص مظهره وتخلق الشكل والمضمون الوافيين بالمراد واللذين يُحدثان الوحدة العضوية التي يتوقّعها المرء من قصيدة"41-، ويكون تميّزها في أن مولّدها يحتوي على بذور تناقض في الألفاظ42-، ولذلك تكمن دلالتها الكلية في التناص43-، وتكون حينئذٍ نصّاً موحداً، وهي تقدّم إلينا الإحساس بالوحدة، أي كلية الأثر والانطباع44، ولذلك هي تحتاج إلى قارئ يدرك التفاعل العلائقي والصراعي معاً، وهي "تتطلّب مشاركة هامة من جانب القارئ. (إنها توافق رولان بارط للقابل للكتابة، أي للأدب الواقعي الحيّ، الذي هو ذلك النوع الذي يقتضي "ناسخاً" لا قارئاً سلبيّاً)، وهذا هو الفرق الحقيقي بينها وبين النظم: لأنّ النظم، لا يحتاج إلى رحم، ولا يتوقف على رحم القصيدة: فهو موجود قبل النص، كأعراف أخرى، مثل النوع. وفي قصيدة النثر، يستبدل الرحم شكلاً لهجّياً فرديّاً خاصّاً بها بشكل مصنوع مسبقاً. وبما أنّ الثابت المحدّد لقصيدة النثر ينشأ معها ومنها. فإنه يكون بالتالي وافياً بالمرام تماماً"45.

وهكذا تكتمل قصيدة النثر وتتوافق عند ريفاتير كما هي في تعريف سوزان بيرنار، إلى حدّ ما.

استطاعت سوزان برنار في أطروحتها التي طبعت في سنة 1958، وهي المرجع الوحيد في العالم لقصيدة النثر أن تبيّن أن الوزن وحده ليس معياراً كافياً للتفريق بين الشعر واللاّ شعر، وبما أن هذه القصيدة قد فقدت الوزن –وهو عنصر هام- فقد كان عليها أن تعوّض عن ذلك، وإلاّ سقطت، فكان عليها أن تتكثّف إلى حدّ التمزّق والتوهم، وتقاوم بنفسها الانزلاق في النثرية، ولذلك فإنها "عالم مسوّر، مغلق على نفسه، ويكتفي بذاته، كتلة مشعّة، مشحونة، بحجم صغير، بلا نهاية من الإيحاءات"46، وهذا يعني أنها مستقّلة بذاتها، ومكتفية بما في داخلها، وهي مكتنزة بدلالاتها اللاّنهائية، وإيحاءاتها، وهي صغيرة الحجم.

ولذلك حاول شعراء قصيدة النثر أن يبحثوا عن عناصر شعرية غير الوزن والنظم، فكان الباب مفتوحاً أمام التغيير، لأن قصيدة النثر ضدّ النمذجة، وكان تباينها الداخلي وتوترها الدائم أهم صفاتها، تبيّن برنار تناقضات المصطلح بقولها: "نثر وشعر، حريّة وصرامة، فوضوية مدمّرة وفنّ منظم.. ومن هنا يبرز تباينها الداخلي، وتنبع تناقضاتها العميقة الخطيرة.. والغنية، ومن هنا ينجم توترها الدائم وحيويتها"47-.

ويمكننا أن نعدّد أخيراً شيئاً من تقانات هذه القصيدة، وهي تتوافر في كلّ قصيدة حسب أسلوب هذا الشاعر أو ذاك، وطبيعة القصيدة نفسها، وأهمّها أنها قصيدة التعرية والصدم والفجاجة، وهي "بلا ورقة توت شاعرية48-، وهي تستخدم المفارقة تقانةً للصدم والتأثير، كما تستخدم السرد والوصف، ويلجأ شاعرها إلى أن تكون قصيدته لوحة شعرية، إضافة إلى ما ذهبت إليه برنار من الإيجاز والتوهج والمجانية.

انطلق شعراء قصيدة النثر ودارسوها في العربية بدءاً من أدونيس وأنسي الحاج إلى آخر السلسلة من كتاب سوزان برنار، وقد حاولت أن تحدّد مواصفات قصيدة النثر الفرنسية بثلاث:

-الإيجاز: القصيدة اقتصاد في جميع وسائل التعبير. عالم مغلق، مستقل، ذو و وحدة كليّة في التأثير.
-التوهج: يتضمّن اللامألوف والغضب والجنون والمفاجأة والتشظّي والحركة والتوتر والغموض الدلالي والثراء.. الخ.
-المجانية: لا شيء خارج القصيدة. هي هدف بذاتها.
إن سوزان استنبطت قوانين قصيدة النثر في الشعر الفرنسي من بودلير إلى منتصف القرن تقريباً، ولكن الحياة الشعرية لا تتوقف عند حدّ، فقد تمرّدت قصيدة النثر على قوانينها، ورفضت أن تتقولب، ولذلك يرى موريس شابلان: "أنّ هذا النوع لم يستطع أيّ منظر أن يضع قوانين ثابتة له.. قصيدة النثر لا تحدّد. إنها موجودة، وتبقى قضية التحديد قضية فردية"49-، بل يذهب الشاعر لويس أراغون إلى أبعد من ذلك، فيرى أن التمييز بين قصيدة النثر والقطعة النثرية أمر ليس سهلاً، فيلاحظ أن ليس هناك أيّ "قواعد تمكّن من تعرّف قطعة نثر معزولة من قصيدة نثر"50-.

ولكن لابد في النقد من التحديد، وإلاّ غامت المصطلحات وتداخلت، فقصيدة النثر جنس مستقلّ51-، وهي ليست رواية ولا قصة، ولا نثراً شعرياً أو شعراً منثوراً، ولغتها شعرية متحوّلة، لأن لغة الشاعر تظل وراءه، و"الشاعر لا ينام على لغة"52-، ثم إن شاعر النثر –على حد تعبير أنسي الحاج- ملعون غاز يستبيح كل المحرمات53-، ويمكن أن نضيف أخيراً: إنها ذات رؤى جديدة، وغموض دلالي وثراء شعري، فالشاعر الملعون يقول شيئاً ويخفي تحت هذا الشيء أشياء، وهو ماهر في إخفاء ما يريده، والتخفية أهم سمات الشعر.

ومع ذلك كلّه يمكننا أن نقول إن من الصعب أن نحدّد قصيدة النثر، لأن الإبداع لا يتحدّد، ولكننا نحدّدها جنسيّاً، فهي جنس مستقلّ بنفسه، متطوّر من داخله، يختلف عن النظم والشعر المنثور والنثر الشعري والرواية وسوى ذلك، ولذلك تشعّبت في لغتنا العربية، واتجهت اتجاهات مختلفة، ومدّت جذورها إلى الدين والأسطورة والتصوف فطالت إلى أن غدت كتاباً قائماً بذاته، وتكثّفت عند آخرين إلى أن غدت ومضة أو برقية أو لوحة صغيرة وقصيرة جداً، كما مدّت جذورها إلى الملحمية، فأخذت منها السرد والوصف والتماوج، وتطلّعت إلى المذاهب الأدبية، وبخاصة السريالية والرمزية والواقعية، ففي سرياليتها اتجهت إلى التشظي، والكتابة الآلية، وقليل من البوح، والمناخ الشعري (ETAT POETIQUE) والابتعاد عن الرقابة العقلية، وفي رمزيتها اتجهت إلى التكثيف والتوهج والغموض والقصر، وفي واقعيتها اتجهت إلى الكلمة اليومية، وابتعدت عن الكلمات الرنانة ذات الوهج الخطابي، وكانت البساطة وسيلتها الاتصالية، وهي في كل اتجاهاتها تحاول الابتعاد عن الاستطرادات والشرح والتفاصيل خوفاً من الوقوع في النثرية، وهذا ما يجعلها متعدّدة، وقد تصبح في المستقبل القريب أجناساً شعرية مختلفة. إن الشاعر الحقيقي يحاول دائماً أن يتحرّر من القواعد، في حين أن الناقد يحاول في معظم الأحيان أن يرسم الخطوط والألوان، ومن هنا تكون العلاقة جدلية بينهما حسب قانوني الثوابت والمتغيرات.

إنّ قوانين الشعرية كثيرة ومتطورة، ولكل عصر قوانينه وأجناسه، بدءاً من قانون المحاكاة "MIMESIS" عند أرسطو، إلى قوانين الشعرية في العصر الحديث، كالانزياح عند كوهين، والنص المفتوح عند إيكو، والنص الثري بدءاً من ملارميه إلى بارت وجماعة نظريات التلقي وسواهم.

وإذا كانت قصيدة النثر غير الشعر المنثور وغير النثر الشعري، فقد صار علينا أن نتلمّس الفروق بين هذه الأجناس، وبخاصة بين الأول والثاني منهما، لأن النثر الشعري اتجه بعد في كتابات جبران إلى المقالة والرواية، وحاول كثيرون أن ينافسوه في هذا المجال، ومنهم مي والرافعي والمنفلوطي وسواهم، ولكنّ أسلوبه ظلّ وحيداً، ونجد صوته اليوم في الرواية الشعرية والشعر المنثور وقصيدة النثر والشعر المنظوم أيضاً.

قصيدة النثر في ثقافتنا العربية بنت النثر الشعري (جبران)، والشعر المنثور (الريحاني)، وقصيدة النثر الفرنسي (بعض اللبنانيين)، والنثر الصوفي (الحلاج- ابن عربي- النفري)، والنثر الفني (الجاحظ- التوحيدي- الهمذاني)، ولذلك جاءت بعد الشعر المنثور تاريخيّاً.

قصيدة النثر بنت الشعر المنثور، ولكن لكل منهما صفات تختلف عن الأخرى، فالرواية بنت الملحمة والحكاية الرومانسية، ولكن من يجرؤ منا اليوم أن يدّعي بأنّ الرواية ملحمة أو حكاية رومانسية؟

تطورت الرواية تطوراً مذهلاً، فانقطع حاضرها عن ماضيها. الرواية جنس فاتح مستبدّ لا يعرف الرحمة، ولا يعرف المهادنة، جنس جشع اغتصب الأشكال الأدبية، والتقانات من الأجناس الأخرى، وسخرّها لخدمته. وهكذا شأن قصيدة النثر. استفادت من الشعر والرسم والتصوير والموسيقا والسينما.. الخ.

يختلف الشعر المنثور عن قصيدة النثر تاريخيّاً، فالأول منهما مرتبط بويتمن والتراث، ومرتبط بالرومانسية وبحركة الدعوة إلى العصرنة التي بدأت في أواخر القرن الماضي، وانتشرت في بدايات هذا القرن على صفحات مجلّة "الهلال"54- وسواها، وتقتضي العصرنة الالتفات إلى المضمون أكثر من الالتفات إلى الشكل، ولذلك سال هذا الجنس سيلاناً عند الريحاني، كما سال فيما بعد عند سواه، وكان الشعر المنثور شكلاً متحرّراً من الشكل، بعيداً عن البنائية والتنظيم، ونجده اليوم في الثمانينيات والتسعينيات في الشعر السوري في الاعترافات والبوح والمذكرات الشعرية التي ننسبها خطأ إلى قصيدة النثر.

ينتمي الشعر المنثور إلى الرومانسية، ففيه تفاصيل واسترسالات الشعر الرومانسي، وهو شكل يستسلم للاّشعور، فتبدو الاستطرادات المملّة أحياناً، كما تهيمن الغنائية على بنيته أحياناً، ويتعانق فيه النثر والشعر ويتداخلان، ولذلك كانت وحدته وحدة الموضوع. أما قصيدة النثر فهي بنت الحداثة، والحداثة اختصار وتكثيف وإيحاء.

هي شكل مختلف كلّ الاختلاف. شكل غير متحرّر. شكل مستقلّ، حالة بناء قبل أيّ شيء آخر. الحداثة بنت الرمزية، بنت النظام. قصيدة النثر بناء معماري مغلق على نفسه، مستقلّ بعلائقه وتقاناته وتراكيبه، موحّد، هي جنس أدبي مميّز، ووحدته عضوية وظيفية.

ومن الفروق أن الشعر المنثور ذو طبقة واحدة ظاهرة، يسيل مع الوجدان سيلاناً، وفيه معنى وحيد، هو بعيدٌ إلى حدٍّ ما عن التقانات المعقّدة، في حين أن قصيدة النثر ذات طبقة ظاهرة وطبقات مخفيّة، ففيها المعنى ومعنى المعنى، وهي ذات أبعاد متضادة (جدّ وهزل)، تستخدم العلاقات الضدية في بنيتها من سخرية وتهكم ومرارة ودراما، كما تستخدم تقانة المفارقة " PARADOXE" أحياناً، ولذلك الشعر المنثور مباشر يهيمن على بنيته ضمير مفرد المتكلّم "أنا"، وبخاصة في الاعترافات والرسائل الشعرية، في حين أن قصيدة النثر لا مباشرة.

وأهمّ الفروق بين الجنسين أنّ النهاية مغلقة في الشعر النثري، يقول فيها المؤلف كل شيء، ولذلك لا يحتاج هذا الجنس إلى غير قراءة، في حين أن النهاية في قصيدة النثر مفتوحة على فضاءات لا نهائية، ولذلك هي أكثر تعقيداً وثراء، وتحتاج إلى قراءات مستمرة.
 الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** 1%20%28174%29

 

الثلج الاسود
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

جنسية العضو جنسية العضو : يمني
الأوسمة الأوسمة : الوسام الذهبي
ذكر عدد المساهمات : 27056
تاريخ التسجيل : 22/06/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Empty رد: الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر **

مُساهمة من طرف سبيكة الأربعاء ديسمبر 03, 2014 6:56 am

الشعر المنثور والنثر الشعري وقصيدة النثر ** Img_1411806739_364
سبيكة
سبيكة
مراقبة عامة
مراقبة عامة

جنسية العضو جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة الأوسمة : الادارية المميزه
انثى عدد المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 20/10/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى