من شعر راشد الخلاوي يوصي ولده

من طرف **عطارد** السبت فبراير 09, 2013 7:04 pm

[b][size=16][size=24][b][size=16]يقول الخلاوي الذي ما يكوده جديد البنا.. من غاليات القصايد
مثايل.. لابد الروا.. تستفيدها لي أمسي غريم الروح.. للروح صايد
لعل الذي يروونها.. يذكروني بترحيمة.. تودع عظامي جدايد
أوصيك يا ولدي.. وصاة تضمها إلى عاد ما لي.. من مدى العمر زايد
وصاة عود.. ثالثة رجله.. العصا وقصرت خطاه اللي من أول بعايد
وصاة عود.. ما وطا فيك زلة وعانيك بالدنيا.. وعانيه واحد
بيديك بالغالي.. على شف نفسه شفيق من أيام الرخا.. عنك ناشد
فلا تأخذ "الهزلا" على شان مالها ولا تقتبس من نارها بالوقايد
لا تاخذ إلا.. بنت قوم حميدة عسى الولد منها.. يحوش الحمايد
يجزي عمل راعي الحساني.. بمثلها ويجزي عمل راعي النكد بالنكايد
ولا تتقي.. في خصلة ما بها ذرى ولا تنزال إلا.. عند راعي الوكايد
ولا تسفه المظيوم.. وإن جاك عاني وإياك يا ولدي.. ومطل الوعايد
أبيك تسوي بي.. سواتي بوالدي وانت على غيره.. بمثلي وزايد
فلي من قديم العمر.. نفس عزيزة أعض على عصيانها.. بالنواجد
قد أوزمتها ما كاد.. خوف إلى بدا علي من أيام الردى.. لا تعاود
فيا طول.. ما وسدت رأسي "كتادة" من خوفتي.. يعتاد لين الوسايد
فـ من عود العين.. الرقاد.. تعودت ومن عود العين.. المساري تعاود
ومن عود.. القوم المناعير.. مطمع تلوه بالأنضا.. والجياد العدايد
ومن عود.. الصبيان.. أكل ببيته عاوده في عسر السنين الشدايد
ومن عود.. الصبيان.. جره قناته خلاف المخلي.. قيل: يا با العوايد
ومن كثر الطلعات للصيد.. ربما يوافيه غرات.. يجي منه صايد
ومن والف المشراق، والكن، والذرا يموت ما حاشت يديه الفوايد
ومن سبح العينين.. نوم، ولم يكن يحي.. ولا يدني.. للين الوسايد
الأيام.. ما باق بها كثر ما مضى والأعمار ما اللي فات منها.. بـ عايد
نعد الليالي.. والليالي تعدنا والأعمار تفنى.. والليالي بزايد
إلى دقت الوسطى.. الإبهام.. تذكرت زمان مضى.. ما هو لمثلي بعايد
فلابد من سحم الضواري.. تحوفني بليل.. ولا لي عن لقاهن بعايد
ويمطعن من ظهري.. هبر.. لكنه خبايب ليف.. بين عوج الجرايد
فقلت: ياعواد.. ها شامل الخلا إلى جوا.. يدزون المطايا التلايد
أيا عبد . يا عواد.. إن أشملت بكم كبار الهوادي.. ناحلات المقاود
كفرق القطار.. صفر الجلابيب.. ساقها سموم من الجوزا.. كحامي الوقايد
واجزت الدياميم التي.. مدلهمة وطيرت بالظلما.. قطاها اللوابد
على عيدهي.. أو.. على عيدهية حديكم.. ما بين النجيرين قاعد
بتيه.. يسل القبض فيه.. سيوفه على الحي.. إلا الجازيات الرواغد
بها تقسم القوم النطاف.. على الظما إذا يبست الصملان ..إلا الزهايد
يزداد حيل الخيل فيها.. جلادة وتزداد فيها اللايمات الجلاعد
إلى ما لفيتوا بالمطايا "تقيد" سقاها الحيا.. سيل الرعود الشواهد
فعج لي بها.. لا عاقك الله.. ساعة فحبل المنايا.. للبرايا قلايد
تفكر.. يا مأمون.. في ربع دمنة خلا ربعها من حيها.. يا "بن فايد"
ديار.. لكن الحي.. ما وقفوا بها ولا شببوا فيها.. جحيم الوقايد
شمالي أعطاف النقا عن تقيد إلى ما التقى.. راياتها والحدايد
فقل: "يا ليالينا القدام التي مضت بالإقبال.. هل لي في لقاكن عايد؟
بعينيك.. ما شفت النخي "ابن سالم منيع".. ومن حاش الثنا والفوايد؟
جفته الليالي.. كد بقي في محله مدى العمر.. هو للمروات قاعد
تطاوحته الأيام.. لين اودعنه يشد على ثلب.. قصيف البدايد
يشد على ثلب وهو كان.. قبل ذا على ظهر "الجدعا" يدور الفوايد
وهو كان.. فيما قد مضى من زمانه جميل الثنا.. له حامدات وحامد
وهو عقيد الركب.. لولاه ما غزوا ولا فرشوا باكوارهن.. الجواعد
وهو دليل الركب.. في مدلهمة على منقع الما.. من ثنين وفارد
وهو دليل الناجيات.. الى اختفن معالمها.. والنابيات الفرايد
وهو المنادى في ضحى الكون.. تتقي به القوم.. حزات الأمور الشدايد
وهو إلى منه بغى العلم.. وانتوى آخذ راي ألف.. وانتفى منه.. واحد
فيا طول.. ما يارد بهم جاهلية يفج الشبا.. عن كوكب ماه بارد
فقل لمنيع.. فارس الخيل باللقا إلى ما القنا.. ألوت عليه المطارد
يلبي المنى.. ويجلي الهم إن ضوى إلى الرمح.. في بعض الجلاعيد صايد
بزرقا.. مطاها ما طهاها، وساقها مع الحكم نقض.. من بنان وساعد
إلى ما حيلة المطايا.. امتهود لدى منعت الرامي.. سهام الحدايد
وعاينت سرح المال.. من غربة الفلا شلايل.. ومن مال المعادي طرايد
فمن موجبات الشيب في لمة الفتى إلى ما لفا من رمعة السو.. زايد
قال: الله لي من عبرة.. يا ابن سالم لها حادر قلبي ... همو وصاعد
لفاني بها ... لا ساعد الله ركبه إلى ساعد الركبان.. فيمن يساعد
لفاني بها.. يابن غرير قلايص عفايا.. وقطع للخروم البعايد
يبات الحشا.. يلوي.. لكن احتميره يلوي على شوك الكتاد الحدايد
على شان سلطان لـ "عقيل" كميتها زمان القسا.. يشفي قراه.. الولايد
سريع القرى.. للضيف في ليلة الشتا وعيد المقاوي.. سيد الناس.. ماجد
قرى وساع السمط.. في كل مسغبة تعادي بها.. سمر القيان المعايد
ذرى ما يلبي الضيف.. في مدلهمة من الليل، والما.. في مغانيه جامد
من طارق الظلما بليل.. لكنه عضاب.. من آثار السيفو الحدايد
يقوم بها بالليل.. والناس نايمة بذبح السمينات اللقاح الجلايد
يهلي بالضيف المناصي.. إلى لفى إلى العذر.. جا دون اللوايا الزهايد
فمن عاش في الدنيا، يرى يابن سالم كريه الليالي.. والأمور الشدايد
ومن ساعفت الأيام.. أدمجن حبله وينقضن.. في حبل الذي ما تساعد
كفى الله.. هاك الوجه.. حر جهنم بحق المصلى.. وما دعا بالمساجد
فيا ما غذا من حرة.. عامرية سماوية.. نمرا الذراعين.. صايد
إلى ضرب.. ما يضرب إلا متونها ويقصر.. ضرب الجاذيات الزهايد
سوا عندها.. مرتع مذير منير وما كد نزا.. فوق الحزوم البعايد
وليس يقضي بالأيادين.. صيدها ولو عضنا دهر.. بناب وناجد
فيا ميمر.. يا طال.. ما صبح العدى على الخيل.. تقفاه المطايا البلايد
يعنها للضد.. ثم يردها بالأرسان كره.. والنضا كالجرايد
بشر، وبلا شر.. على ساحة العدى حفايا.. وخيل مايحات قلايد
يدفعن بسيقان هزن، وقد بدت ضفا الحي.. ما يلوي بهن القلايد
يتالن كالقناص.. يوم جرى له هموم ويوم راح.. فرح وصايد
لكنه.. من بين النجرين.. لي اعتدى على الضد من بعض الفجوج البعايد
قاطمي قناص.. رمى ناش نوشه يلج الهوا.. بالمرهفات الحدايد
ترى الثنايا "با كليب" على الفتى مكاد.. كما بالعين شوك الكتايد
فلا واخليلي الذي يعطي الغني وعقب العطا.. مد الرجا بالوعايد
فإن كانها مالت.. فيا طول ما ملا مزاود وضيوف.. من قراه القواصد
وإن كانها مالت.. فيا طول ما ملا بطون اليتامى.. في السنين الشدايد
رجا فضل أيدي.. غير منانة الصحا كود مراميها.. على من تكاود
وما جا من الباري.. فلا فيه مجزع وللبين.. يا عواد.. حاد وقايد
أوي صبي.. كرمته.. حد جزعة تعادى بها سمح الوجيه الولايد
يثور عمود الصبح.. ما شيل فضلها ذا صادر منها.. وهاذاك وارد
بجوزية.. ما يبر الضيف فوقها كما الثاقب المنقاد بين البدايد
فقولوا لبيت الفقر: لا يامن الغنى وبيت الغنا.. لا يامن الفقر عايد
ولا يامن المضهود.. قوم تعزه ولا يامن البيت العزيز الضهايد
وواد جرى.. لابد يجري.. من الحيا إن ما درى عامه.. جرى عام عايد
وصلوا على خير البرايا "محمد" عدد.. ما تلاعى الورق.. فوق الجرايد
=====================================
[/size][/size][/b][/size][/b]